في بيان تقدم به مركز إنصاف للدفاع عن الحريات والأقليات ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، إلقى الدكتور محمد المحفلي المدير التنفيذي لمركز إنصاف كلمة مكثفة يوم 22 مارس في مجلس حقوق الإنسان تحت البند رقم 9 ضمن الدورة 46 المنعقدة في جنيف حاليا.
وعبر البيان عن القلق البالغ ، إزاء الوضع السيئ الذي تعيشه الأقليات الدينية والفئات المهمشة الأخرى في اليمن، بسبب عقديتهم، أوفكرهم أو لونهم.
وأوضح البيان أنه في ظل الحرب المستمرة التي تعمل على تصاعد العنف والتهميش والممارسات القمعية ضد هذه الأقليات، وفي الوقت الذي يحاول فيه المجتمع الدولي دفع عملية السلام في اليمن، والإفراج عن سجناء من الجانبين، مازالت الاجراءات القمعية مستمرة.
كما طالب البيان أن ينظر المجلس وأعضائه من أجل تمثيل هذه الأقليات ومن لا صوت لهم. في هذا الوقت الحرج، حيث تمارس جماعة الحوثي عنفًا ممنهجًا ضد الأقلية البهائية من خلال استمرار المحاكمات الكيدية وغير العادلة من أجل الضغط عليهم، كما تستمر في قمع الأقلية اليهودية والاستمرار في الاعتقال غير القانوني للمواطن ليبي سالم مرحبي.
وأوصى البيان بضرورة التحرك نحو تجريم العنصرية الممنهجة التي تمارس على نطاق واسع ضد أكبر فئة من اليمنيين بسبب لونهم.