نفذ مركز انصاف للحقوق والتنمية والذي يأتي بدعم من منظمة فريدم هاوس جلسات الدعم النفسي للفئات المستضعفة والأقليات الدينية اليمنية
ويشمل المشروع سلسلة من المراحل تبدأ المرحلة الأولى بجلسات دعم نفسي مكثفة يقودها نخبة من المختصين والأطباء، تليها زيارات إلى معالم تاريخية ودينية لتعميق الارتباط بالهوية والتاريخ كما يتضمن المشروع رحلات تخييم للتواصل مع الطبيعة وتخفيف التوتر، إلى جانب زيارات للمسرح والسينما لإثراء الجانب الثقافي. وتختتم المراحل بأمسيات ثقافية متنوعة تساهم في بناء علاقات اجتماعية قوية.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز الصحة النفسية و تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع وخلق بيئة آمنة ومستقرة لهم حيث يمكنهم التعبير عن مشاعرهم وتجاربهم دون خوف من الحكم أو التمييز.
وقد حضر الجلسة الجماعية للدعم النفسي والتي تعتبر أداة مهمة لدعم الصحة النفسية وتعزيز الرفاهية الفئات المستضعفة والأقليات الدينية اليمنية 20 فرداً
وتطرقت هذه الجلسة الى عدة مواضيع تفيد هؤلاء الفئات منها تخفيف الضغوطات النفسية وتعزيز هويتهم الثقافية والاجتماعية والتواصل الاجتماعي مع الآخرين والتدخل المبكر في الكشف عن المشاكل الصحية
وتحدثت الأستاذة / إيمان حميد رئيس مركز إنصاف للحقوق والتنمية أن المركز يعمل على قضايا نوعية وفريدة ويسعى للدفاع عن الحريات العامة وحقوق الأقليات والفئات المستضعفة والأقليات الدينية اليمنية
وأضافت ان هذا المشروع يقدم باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة وهي خطوة إنسانية مهمة، والذي يهدف إلى تقديم الدعم النفسي والصحية للفئات المستضعفة والأقليات الدينية اليمنية.
الجدير بالذكر أن مركز إنصاف للحقوق والتنمية يهتم اهتماما كبيرا بهذه الشريحة في المجتمع ويقدم خدمات متكاملة لهم ويمكنهم من المشاركة الفعالة في المجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ويسعى الى بناء مجتمع أكثر صحة وعدالة وشمولية.