إنصاف
اجتمع مركز «إنصاف» للدفاع عن الحقوق والأقليات، اليوم الخميس، في مقر وزارة الخارجية الفرنسية، مع سفيرة حقوق الانسان في فرنسا دولفين بوريون، ومسؤولة مكتب اليمن في منطقة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية، كلير هودارا، كذلك كزافييه تريمنبرت مسؤول في الخارجية الفرنسية والأمم المتحدة
وناقش الاجتماع الذي حضرته الناشطة الحقوقية ميادة عادل، أهم القضايا الحقوقية التي تخص النساء اليمنيات، والأقليات العرقية والدينية، وكيفية تعزيزها وحمايتها، وما يخص عملية السلام والعدالة الانتقالية في اليمن، كذلك دور دولة فرنسا في هذه القضايا
وأوضحت رئيسة مركز انصاف للدفاع عن الحريات والاقليات إيمان حميد خلال الاجتماع عن وضع الأقليات في اليمن والانتهاكات التي تتعرض لها في ظل غياب الحماية القانونية لها، لاسيما ما تتعرض له الأقلية اليهودية من انتهاكات مستمرة من قبل جماعة الحوثي، ومنها ما يتعرض له المواطن ليبي سالم مرحبي الذي دخل عامه الثامن وهو في سجون الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء مند نهاية العام 2014م
وفي الاجتماع دعت إيمان حميد إلى ضرورة الاهتمام بقضايا الأقليات العرقية والدينية، كونهم الحلقة الأضعف في بلد مليء بالتعقيدات الدينية والاجتماعية والثقافية، خصوصاً خلال الصراع الحالي الذي فاقم من معاناتهم، وانعدام اهتمام محلي ودولي بقضاياهم