قال مركز إنصاف للدفاع عن الحريات والأقليات، انه تمكن من مساعدة إحدى الأسر المسيحية، وهي أسرة المواطن بشير البكاري المكونة من ستة أفراد، واستطاع المساهمة في إخراجها من اليمن
وكانت الأسرة قد تلقت من مركز إنصاف مساعدات مالية للتنقل والسفر إلى جانب التنسيق اللوجستي والمعنوي. مؤكدةً أن وضع الأسرة في الوقت الحالي مستقر وهي في مكان أمن
ولفتت إيمان حُميد، رئيس المركز، إلى أن أسرة البكاري عانت الكثير من المضايقات في اليمن، بعد مطاردة رب الاسرة من قبل الأجهزة الأمنية في محافظة تعز بتهمة الردة، ومحاولتها تنفيذ حكم الإعدام عليه كونه ينتمي للديانة المسيحية
وأعلن بشير البكاري في منشور على صفحته في الفيس بوك عن لقاءه بأسرته وأولاده، و شكر مركز إنصاف للدفاع عن الحقوق والحريات، في مساعدته ولم شمل الأسرة
وكانت السلطات الأمنية قد أعتقلت المواطن بشير البكاري لأكثر من شهرين بتهمة الردة، وظل يعاني من تمييز مجتمعي، تطوّر حد تهديده بالقتل، ما دفعه في 16 يوليو/ تموز 2021 إلى الفرار من المنطقة والبحث عن مكان آمن قبل أن تدخل المركز باخراجه من اليمن في شهر اكتوبر العام الماضي
ويرفض مركز «إنصاف» كافة الممارسات غير القانونية التي تنتهك حق الأفراد في اعتناق الأفكار، والمعتقدات، واحترام الدستور اليمني الذي يؤكد العمل بميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. والكف عن اضطهاد الأقليات الدينية في اليمن. مشدداً بضمان حرية الدين وحماية جميع الأقليات من التهديدات وأعمال العنف