أشادت وزارة الخارجية الأمريكية بمركز إنصاف للدفاع عن الحريات والأقليات، وبالجهود التي تبذلها رئيسة المركز الأستاذة إيمان حُميد للدفاع عن الحريات والأقليات في اليمن.
جاء ذلك في تقرير نشره موقع وزارة الخارجية الأمريكية على الإنترنت بعنوان “رواد في النضال من أجل الحرية الدينية: صانعو التغيير في الشرق الأوسط اليوم” أعده الكاتبان كاساندرا هاريس وشون كومبر، اللذان يعملان متخصصين للشؤون الخارجية في مكتب الحرية الدينية الدولية.
وأشار التقرير إلى أن الصراع الذي اندلع في عام 2014، والذي طرد فيه المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً من العاصمة صنعاء، أدى إلى خسائر فادحة لدى الشعب اليمني، بما في ذلك أفراد الأقليات الدينية والعرقية ومناصريهم.
وبحسب التقرير وصفت إيمان عبد الله حُميد – رئيس مركز إنصاف للدفاع عن الحريات والأقليات (مركز إنصاف) – في بيان نشر في مارس 2020 أن “اليمن يتحول أكثر فأكثر كل يوم إلى مكان للتعصب”.
وأورد التقرير أن “هذا الواقع دفع بإيمان حُميد إلى المشاركة في تأسيس مركز إنصاف في عام 2019 للدفاع عن حقوق الإنسان لأفراد الأقليات في اليمن وتعزيزها”.
وأوضح التقرير أن المركز يوثق انتهاكات حقوق الإنسان، ويدافع عن الضحايا، ويجري أبحاثاً ودراسات حول الأقليات، ويقيم فعاليات توعوية عنهم”.
وأضاف “في عام 2019، نشر المركز تقريراً مفصلاً بعنوان “الأقليات في اليمن: الواقع والتحديات”، والذي تناول تاريخ والوضع الحالي لخمس مجموعات من الأقليات”.
وأشاد التقرير بجهود المركز لافتًا إلى أنه في الآونة الأخيرة، كان المركز صريح في دعوة الحوثيين للإفراج عن العديد من البهائيين المحتجزين بسبب دينهم.