طالب مراسلون بلا حدود ومنظمتان يمنيتان غير حكوميتين – مرصدك ومركز إنصاف – يوم الأربعاء 24 أغسطس، طالبت بالإفراج الفوري عن الصحفيين اليمنيين، مم بينهم أحمد ماهر وجميل الصامت ويونس عبد السلام، كل منهم محتجز في واحدة من الثلاث السلطات القائمة في اليمن.
وأشار بيان نشره موقع مراسلون بلا حدود إلى أن إحدى هذه القوى تتبع الحكومة المعترف بها دولياً، ومدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والثانية يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات العربية المتحدة، فيما الأخرى يسيطر عليها المتمردون الحوثيون المدعومين من إيران.
وفي البيان اتهمت رئيسة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود جميع أطراف النزاع اليمني، دون استثناء، بارتكاب الانتهاكات ضد الصحفيين”. وأفادت صابرينا بنوي بالقول: “اعتمادًا على من يسيطر على المنطقة، يقع المراسلون في مرمى النيران بين ثلاث قوى، وليس قوتين فقط – بين الحكومة المعترف بها دوليًا، الجنوبيون والحوثيون.
وقالت رئيسة مركز إنصاف للدفاع عن الحريات والأقليات، ايمان حُميد أنه “يجب على مجلس الأمن والمبعوثين الخاصين في اليمن ممارسة المزيد من الضغط على جميع الأطراف، وخاصة الحوثيين، الذين حكموا أيضًا على أربعة صحفيين بالإعدام”.
وأكدت حميد أن مركز إنصاف يبذل جهود كبيرة على كل المستويات، في التواصل والضغط على الأطراف التي تحتجز الصحفيين من أجل سرعة الافراج عنهم. وفي إطار الجهود المبذولة لتحرير الصحفيين اليمنيين المحتجزين في سجون سلطات الأمر الواقع في اليمن، يقوم مركز إنصاف للدفاع عن الحريات والأقليات بالضغط ومتابعة الإفراج عن الصحفيين من جميع الانتماءات، كما أن هناك خطوات وأعمال تصعيدية يقوم بها من أجل صنّاع الكلمة والرأي والرأي الآخر والحرية لكل اليمنيين.