هدى أمين
مجتمع المهمشين في اليمن:
المهمشون هم مجموعة من اليمنيين يعرفون بالإعلام وفي التعاملات الرسمية بالمهمشين كما يطلق عليهم البعض اسم اليمنيين الأفارقة أو الأَفْرُويَمَنِيين(1) وهم مواطنون يمنيون يتميزون عن أغلبية سكان البلاد بلون بشرتهم السمراء، ولكن ليس لون البشرة وحدة هو ما يميزهم فهم مجموعة متجانسة عرقيا وينزوي هذا المجتمع إثر ضغط مجتمعي يجعلهم يعيشون في مجموعات منعزلة غالبا تكون في مناطق معزولة عن تجمعات السكان الآخرين. يوجد اعتقاد شائع بأن المهمشين هم من نسل جنود الحبشة الذين احتلوا اليمن في القرن السادس (2) كما أن هناك من يقول بأنهم من بقايا الدولة الحميرية القديمة، أو من أحفاد الدولة النجاحية (3). ويشار إلى المهمشين في اليمن باسم (الأخدام) كتمييز سلبي وعنصري ويعتبرون أدنى الطبقات الاجتماعية في البلاد، ويتعرضون للتمييز وغياب الحقوق ويعيشون أوضاعا مأساوية وعزلة عن باقي المجتمع اليمني ويعملون في مهن يعتبرها المجتمع دونية كتنظيف الشوارع وغسل السيارات أو يمارسون التسول. يتعرض مجتمع المهمشين إلى اعتداءات وحشية وتمييز عنصري يصل إلى حد الاعتداءات الجسدية، كقضية اغتصاب خادمة منازل تنتمي لهذه الفئة وإطلاق النار على ذويها عند مطالبتهم بالعدالة (4)، تنتشر صورة نمطية سلبية عنهم في اليمن ما شأنه أنهم “غير أخلاقيين” وأساطير أنهم يأكلون أمواتهم، تختلف تسمياتهم من منطقة لأخرى ويفضلون كلمة “مهمشين” أو السود لوصفهم (5). يعيش معظم اليمنيين الأفارقة في عشوائيات في الأحياء الفقيرة المعزولة، يقيم الكثير منهم في العاصمة صنعاء وعدن وتعز والحديدة (حيث الغالبية) ولحج والمكلا وأبين. لا توجد إحصائيات رسمية عن حجم هذه الفئة، لكن الأمم المتحدة أفادت أن هناك حوالي 3.5 مليون مهمش في اليمن (6).
المهمشون في المكلا:
لا يوجد وضوح تاريخي لكيفية تواجد هذا المجتمع في اليمن بشكل عام. ولكن ترجّح بعض المصادر التاريخية أن تواجد المهمشين في البلاد بدأ على خلفية الحروب القديمة بين اليمن والحبشة (7). ولكن عند الحديث عن مجتمع المهمشين في مدينة المكلا تحديدا، فإن هذه الفئة لم تكن موجودة من قبل، وإنما يعود تواجدهم إلى فترة متأخرة من القرن الماضي. وخلال فترة ازدهار النفط في المملكة العربية السعودية في السبعينيات، غادر العديد من اليمنيين – بما في ذلك عدد كبير من المهمشين – بلادهم على أمل تحسين وضعهم الاقتصادي. ومع ذلك، بعد حرب الخليج الأولى، أُجبر هؤلاء المهاجرون على العودة إلى اليمن. وبما أن المهمشين ليس لديهم ممتلكات أو أراض يعودون إليها، فقد وجد الكثير منهم ملجأً في مخيمات معزولة مؤقتة تسمى Mahwa – وهو مصطلح يستخدم عادة لوصف مأوى للكلاب – حيث يفتقرون إلى الماء والكهرباء (8). وقد وصل العديد منهم إلى مدينة المكلا مع بداية التسعينات في القرن الماضي، وسكنوا أطراف المكلا، ولكن مع ازدياد أعدادهم تم نقل مكانهم إلى مكان أبعد، ونتيجة لهجراتهم الداخلية من عدن وأبين والحديدة وتزايدهم بالمواليد، كبر تجمعهم السكني حتى غدا فيه الآلف.
إن التعامل مع هذه القضية ومع أوضاع المهمشين في مدينة المكلا محفوف بالصعوبات والمخاطر، فلا يوجد تعاون من قبل المجتمع هناك، إضافة إلى أن الظروف الحالية تصعب الحصول على المعلومات المهمة للبحث في قضية مجتمع المهشمين في المكلا، ولكن لقد تم الاستعانة ببعض الباحثين المختصين في مجال الرعاية الاجتماعية والمختصين بالإغاثة، وكذلك مقابلة بعض الأسر المهمشة أنفسهم من أجل الوصول إلى نتائج أقرب إلى وجه الدقة لاسيما فيما يتعلق بوضع مجتمع المهمشين والتحديات التي يواجهونها في مدينة المكلا.
التوزيع الجغرافي للمهمشين في مدينة المكلا:
أول نقطة لتجمع المهمشين كانت على أطراف مدينة المكلا، بجوار تجمع (الجذمان) المرضى المصابون بالجذام، وهو ما يعكس رؤية نحو هذه الفئة حيث تم وضعهم إلى جانب الأمراض المعدية، ولكن تم نقلهم لاحقا إلى منطقة تعد الآن أكبر تجمع للفئات المهمشة وهي في منطقة جول مسحة.
تقع منطقة جول مسحة إلى الشرق من مدينة المكلا وتبعد حوالي (12.1 كم) في حدود 19 دقيقة عبر شارع الغويزي. تحتوي المنطقة (حي الحرشيات في جول مسحة) على ما لا يقل عن خمسمائة أسرة (9) وكل أسرة متوسط عدد أفرادها خمسة، أقل عدد هو أربعة أفراد يشمل الأب والأم والأبناء ويصل عدد أفراد بعض الأسر إلى عشرة فأكثر تشمل الأم والأب والأبناء.
تليها منطقة ابن سيناء يتواجد فيها من الأسر المهمشة حدود 450 أسرة بنفس معدل عدد أفراد الأسر في منطقة التجمع الأول والأقدم – جول مسحة – وتبعد عن مدينة المكلا مسافة 23 دقيقة بالسيارة إلى الغرب وتعتبر ثاني أكبر تجمع من حيث عدد الفئات المتواجدة بالمنطقة.
ثم منطقة امبيخة وتقع إلى الغرب من مدينة المكلا حيث تبعد (9.7 كم) عبر شارع الستين ويعتبر التجمع الثالث من حيث عدد الأسر والتي يبلغ عددها خمسون أسرة وبمعدل لا يقل عن أربعة أفراد ويبلغ العشرة أو أكثر قليلا ً لكل أسرة، ولو نفترض أن متوسط كل أسرة خمسة أفراد فسيصبح هناك حدود 250 فرد على الأقل في هذه المنطقة، كما يعاني أغلب أطفال هذه المنطقة من حالات التلاسيميا وهو اضطراب وراثي في الدم ، حيث أن الجسم يقوم بإنتاج هيموجلوبين غير طبيعي وهو البروتين الحامل للأكسجين في الدم وبالتالي يقل عدد الكريات الحمراء الطبيعية عن المعدل الطبيعي، مما يسبب فقر الدم (الأنيميا) فيعاني المريض من شحوب وتعب وإجهاد وضعف ونمو بطئ (10).
وآخر تجمع وهو الحديث على خط الستين ويعرف محلياً (بعد الهايبر) غرب المكلا تحديداً خلف جولة شبام، مقابل محطة أربعين شقة للمحروقات، ويبعد التجمع عن مدينة المكلا مسافة (3.4 كم)، وعدد الأسر حوالي خمسة وعشرين أسرة بمتوسط يصل حوالي خمسة أفراد للأسرة الواحدة.
لتصبح عدد التجمعات السكنية للفئات المهمشة في المكلا أربع وتسكن في مناطق مختلفة ومتباعدة لتغطي بذلك المكلا.
جميع التجمعات بمستوى متشابه من حيث المعيشة، أي عدم توفر كهرباء وماء ومسكن آمن، بل مساكنهم عبارة عن عشش مبنية من بقايا الأخشاب أو الزنك الصدئ أو الخرق البالية، ودون سجاد على الأرض.
محاولات الاندماج:
على الرغم من الوضع المزري الذي يعيشه مجتمع المهمشين فقد حاولت السلطات المحلية أن تقدم لهم بعض الخدمات ومنها بناء مدرسة ومركز صحي في منطقة جول مسحة لأنه أول وأقدم وأكبر تجمع للمهمشين فيما التجمعات الأخرى تذهب لأقرب مشفى يتواجد قرب منطقتهم.
بعد العديد من حملات التوعية تم العمل على تسهيل الخدمات التعليمية لقبول الطفل المتقدم للتسجيل بالمدرسة ولكن أغلب الأطفال لا يملكون وثائق تثبت ميلادهم لظروف مختلفة وأغلب الأسر التي تمت مقابلتها أخبرتنا أن وثائقهم قد احترقت وإما تلفت جراء السيول والأمطار وفي سعي جديد للحصول على شهادات ميلاد جديدة ولكن الظروف السيئة من اغلاق للهجرة والجوازات والتي أدت إليها الحرب حالت بينهم وبين الحصول على وثائق ميلاد جديدة مما خلق مبادرات شبابية لإيجاد حلول بديلة تضمن للطفل الالتحاق بالعام الدراسي من خلال ورقة تعهد واثبات من عاقل الحارة، سعت المبادرات الشبابية المختلفة في توفير الأدوات المدرسية وحث الأطفال على الدراسة، ومع تسهيل تسجيل الأطفال بلغ عدد الأطفال المسجلين قرابة الـ 600 طفل خلال 5 سنوات. وهناك سعي لتفعيل المركز الصحي بصورة متواصلة ومستقرة.
المساكن العشوائية:
سوف نطلق على مناطق عيشهم مساكن تجاوزا، مع أنها لا تعتبر مساكن صالحة للاستعمال الآدمي، حيث إن نظام السكن الخاص بهم لا يحتوي على الخصوصية والأمان والراحة والاستقرار ولا على أبسط مقومات الحياة التي يجب على الإنسان الحصول عليها، وهو سقف يحميهم من المطر والصواعق وأرض جافة يستقرون عليها.
السكن عبارة عن قطع من الزنك الصدئ والخشب والأقمشة البالية وذلك لصنع الجدار والسقف فقط، أما بالنسبة للأرض فهي مثلما وجدت على طبيعتها الطينية والصخرية أي ليست أرض مستوية وليس عليها شيء يحمي الأطفال من الحشرات أو الرضع من الأتربة.
تتفاوت المساحة من عشة إلى عشة وكذلك عدد الأسر الساكنين، تصل مساحة العشة الواحدة إلى مترين في متر والبعض الآخر خمسة في ستة أو عشرة في عشرة أو أكثر قليلاً، وتعتبر بعض المساحات الواسعة مسكن لأكثر من أسرة يفصل بينهم جدار من خرق.
بالطبع لا توجد تقاسيم للغرف وانما عشش داخل عشة كبيرة وكل عشة تعتبر غرفة وعلى الأكثر توجد عشتين لأسرة واحدة، أي بمفهومنا غرفتين، وذلك إن وجدت.
يعد المطر أو القليل من الغيوم مصدر تهديد لهم، حيث تغرقهم حبات المطر وهم في مساكنهم، ويصبحون معرضين للصواعق والالتماسات الكهربائية وذلك نتيجة للتسليك الكهربي العشوائي حيث لا يوجد تسليك للكهرباء أو المياه والصرف الصحي.
كما أن ظروف سكنهم بشكل كتل بشرية متقاربة وفي ظروف صحية سيئة يجعلهم عرضة للأمراض المعدية لاسيما المنتشرة حاليا في حضرموت مثل الحميات الفيروسية كالشيكونغونيا والضنك والأمراض الأخرى كالدرن والجذام والإيدز والتهابات الكبد والتلاسيميا عند الأطفال وغيرها.
عند سوء الأحوال الجوية بشدة، تلجأ النساء والأطفال إلى الاحتماء بالمدرسة فهي البناء الوحيد تقريبا في المنطقة وإذا ساء الوضع أكثر يلحق بهم الرجال أيضاً.
تغلب فئة الإناث على الذكور عدداً ويغلب عدد الأطفال على عدد كبار السن وينتشر بينهم زواج القاصرات، ولا يقتصر على الفتيات فقط! فحتى الأطفال الذكور يتم تزويجهم بعمر التسع والعشر سنوات، مما يعرض الأطفال لتحمل أعباء الحياة في سن مبكرة ويكثر بسبب ذلك المساجين والوفيات من الأطفال بسبب الزج بهم في أعمال غير مشروعة أو خطرة من قبل بعض العصابات.
الصعوبات والتحديات:
يتوافد المهمشون إلى المستشفيات والمرافق الحكومية والخاصة لتلقي العلاج كغيرهم من بقية أفراد المجتمع من خلال دفع قيمة العلاج والكشف الطبي والانتظار ضمن الطوابير الطويلة للمرضى، قال حسن خالد (45 عام) ” رغم أننا نزور المستشفيات كمرضى وندفع مقابل الكشف والفحص كغيرنا من المرضى، إلا أن المعاملة التي نتلاقها لا تكاد تقارن بالنصف مقارنة بغيرنا من المرضى، إضافة لنظرة الدونية والتحقير وكأننا كائنات نجسة” وهذا الأمر تقريبا نموذج للمعاملة السيئة حيث تلتصق بهم الصورة النمطية، حيث إن استغلال البعض منهم للقيام بأعمال غير قانونية تجعل المجتمع يتعامل معهم بشكل عام على أنهم مشتبه بهم، ليس ذلك فحسب بل يعتبرنهم مصدر للأمراض والمخاطر الأخرى.
وعلى الرغم من تراجع نسبة التسول نوعاً ما فإن الحاجة مازالت لديهم قائمة، وأغلب نشاطهم الاقتصادي يقوم على مهام بالغة البساطة كالمحرقة حيث يقوم العاملون فيها بجمع الأغراض التالفة (الخردة) التي تتطلب الحرق مقابل مبلغ زهيد، أو يعمل البعض منهم في تجميع المعدن والنحاس أو بطاريات أو مراوح عاطلة أو العلب البلاستيكية والقيام ببيعها، ويشتغل الشباب في النظافة والصرف الصحي وجمع العلب البلاستيكية وبيعها، والبعض منهم اسكافي، والبعض منهم يشتغل في الحمالة والبناء وبيع القات، كما تعمل النساء أيضا ً في أعمال النظافة أو في بيع القات، أو التسول.
دور السلطات والمجتمع بشكل عام لتلك الفئة هو التهميش تماماً وإن وجدت بعض المبادرات التي تهتم لشأنهم حسب امكانياتهم إلا أنهم تبقى أقل من القليل فيما يحتاجونه من متطلبات وفي إيجاد حقوقهم الضائعة. عزلوا أنفسهم لعدم تقبل المجتمع لهم، بل وتبرمجت أدمغتهم للنظر لذاتهم بدونية وأنه أقل من أن يكون إنسان طبيعي وذي حق في العيش بحياة كريمة نظيفة وآمنة. مما يجعل اصطيادهم من قبل المنظمات الإرهابية سهل جداً حيث يتم استغلال وضعهم المادي الشبه معدوم والاجتماعي المرفوض من المجتمع، مما يجعل انضمامهم للعناصر الإرهابية سهل وذو قابلية) (11).
نتيجة لما تمر به البلاد والعالم أجمع من ظروف خاصة في ظل تفشي الوباء العالمي -كورونا- توقفت الأعمال بشكل عام مما هز اقتصادهم البسيط، والعاملين مع القطاع الحكومي لم تعطى رواتبهم والتي لا تتعدى ال 70 دولار للفرد الواحد، مما أسفر عن ازدياد نسبة الجرائم كالعنف والقضايا كالسرقات من المحيط حولهم. وقطع الطرق للتظاهر حول تأخر رواتبهم الزهيدة وتلك من أعظم المخاطر في ظل انتشار الوباء حالياً، حيث لا يوجد مصدر عمل ولا يوجد مصدر دخل، وأن توفرت الأعمال خلال سويعات فك الحظر، فإنها لا تكون كافية للحصول على لقمة عيش وفيرة.
بعض الأسر من المهمشين والتي ذات وعي، طورت من نفسها وغيرت سلوكها وسكنت المدينة ووسط المجتمع اليمني بل وتم الزواج من أسر حضرمية، ذلك مثال بسيط لمدى التغيير الذي يمكن في حال توفرت لهم حقوقهم وتم انتشالهم من تلك الحالة البائسة، عدد الأطفال المسجلين بالمدرسة يكثر كل عام، سلوك الأطفال الوافدين للمدرسة تم برمجته تدريجياً خلال سنتين فقط، فيأتي الطفل ولا يعرف كيف يستخدم الحمام أو ما هو الحمام أصلاً لنراهم بعد مدة يستخدموه بشكل صحيح، هدأت أعمال الشغب في المدرسة من تكسير للملكيات وتدمير الأدوات.
تلك ليست إلا أمثلة بسيطة تجعلنا نرى التغيير الذي ممكن أن يحدث ما إذا توفرت لهم السبل لعيش الحياة الصحيحة والصحية ومدى قابليتهم وتوقهم للاندماج مع المجتمع المحيط فيهم وتكوين كيان واحد. الرقي بذلك المجتمع ليس بالشيء اليسير والعمل لتطويره وتحصيل حقوقه الضائعة يحتاج لسنوات من العمل الجدي والمستمر، لانتشاله من بؤرة اللاوجود وصنع هوية جديدة له.
الهوامش:
1- Suad Joseph, (2000), Gender and Citizenship in the Middle East, Syracuse University Press, New York, P. 263
2- عائشة الوراق (2019)، التهميش التاريخي والممنهج لمجتمع المهمشين في اليمن، مركز صنعاء للدراسات الإسترتيجية،
6\10\2019 , .https://sanaacenter.org/ar/publications-all/analysis-ar/7532
3- محمد المحفلي وإيمان حميد (2019)، الأقليات في اليمن الواقع والتحديات، منشورات مركز إنصاف، 2019، ص: 10-11.
4- https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85#cite_note-8
5- Robert F. Worth, (2008) ,Languishing at the Bottom of Yemen’s Ladder, New York Times, February 27,2008 , https://www.nytimes.com/2008/02/27/world/middleeast/27yemen.html
6- Report of the Special Rapporteur on Minority Issues, United Nations Human Rights Council Thirty-First Session, January 28, 2016.
7- لطف الصراري (2019) ،المهمشون في اليمن..اغتراب في أدنى الهامش، موقع السفير العربي 3\10\2019
المهمشون في اليمن.. اغتراب في أدنى الهامش
8- Luca Nevola (2018),On colour and origin: the case of the akhdam in Yemen, 13 February 2018 https://www.opendemocracy.net/en/beyond-trafficking-and-slavery/on-colour-and-origin-case-of-akhdam-in-yemen/
9- محمد حسين (2020)، مقابلة خاصة، 2020/6/4.
10- Everything you need to know about Thalassemia ,Medically reviewed by Shilpa Amin, MD, CAQ, FAAFP — Written by Gretchen Holm and Kristeen Cherney — Updated on November 13, 2019.
11- Gretchen Holm ,Kristeen Cherney , Shilpa Amin (2019), Everything you need to know about Thalassemia, November 13, 2019, https://www.healthline.com/health/thalassemia.
12- فكرية شحرة (2019)، المهمشون وخرافة الحوار، المصدر أونلاين 4/3/2019
https://mail.almasdaronline1.com/articles/98311/amp